دموع الورد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

a7la montda


4 مشترك

    محمود درويش

    زهرة الاسلام
    زهرة الاسلام


    المساهمات : 15
    تاريخ التسجيل : 27/03/2010
    العمر : 30

    محمود درويش Empty محمود درويش

    مُساهمة  زهرة الاسلام السبت مارس 27, 2010 3:21 pm

    محمود درويش
    شاعر عربي اصيل

    محمود درويش (13 مارس 1941 - 9 أغسطس 2008)، أحد أهم الشعراء الفلسطينيين واللغة العربية الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني[1] التي تم إعلانها في الجزائر.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    حياته
    ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل[2] قرب ساحل عكا.حيث كانت أسرته تملك أرضا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1947 إلى لبنان ،ثم عادت متسللة العام 1949 بعيد توقيع اتفاقيات السلام المؤقتة،[3] لتجد القرية مهدومة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)"أحيهود".[4][5] وكيبوتس يسعور[6]. فعاش مع عائلته في قرية الجديدة.

    بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب [7] مثل الاتحاد والجديد التي أصبح في ما بعد مشرفا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام.

    اعتقل من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة،[8] وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية،[9] ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علماً إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجاً على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    من مؤالفاتة هذه القصيدة

    عاشق من فلسطين
    محمود درويش
    عيونِك شوكةٌ في القلب

    توجعني... وأعبدُها

    وأحميها من الريحِ

    وأُغمدها وراء الليل والأوجاع... أغمدها

    فيشعل جُرحُها ضوءَ المصابيحِ

    ويجعل حاضري غدُها

    أعزَّ عليَّ من روحي

    وأنسى، بعد حينٍ، في لقاء العين بالعينِ

    بأنّا مرة كنّا، وراءَ الباب، إثنينِ!



    كلامُكِ... كان أغنيهْ

    وكنت أُحاول الإنشاد

    ولكنَّ الشقاء أحاط بالشفة الربيعيَّة

    كلامك، كالسنونو، طار من بيتي

    فهاجر باب منزلنا، وعتبتنا الخريفيَّه

    وراءك، حيث شاء الشوقُ...

    وانكسرت مرايانا

    فصار الحزن ألفينِ

    ولملمنا شظايا الصوت...

    لم نتقن سوى مرثيَّة الوطنِ!

    سنزرعها معاً في صدر جيتارِ

    وفق سطوح نكبتنا، سنعرفها

    لأقمارٍ مشوَّهةٍٍ...وأحجارِ

    ولكنّي نسيتُ... نسيتُ... يا مجهولةَ الصوتِ:

    رحيلك أصدأ الجيتار... أم صمتي؟!



    رأيتُك أمسِ في الميناءْ

    مسافرة بلا أهل... بلا زادِ

    ركضتُ إليكِ كالأيتامُ،

    أسأل حكمة الأجداد:

    لماذا تُسحبُ البيَّارة الخضراءْ

    إلى سجن، إلى منفى، إلى ميناءْ

    وتبقى، رغم رحلتها

    ورغم روائح الأملاح والأشواق،

    تبقى دائماً خضراء؟

    وأكتب في مفكرتي:

    أُحبُّ البرتقال. وأكرهُ الميناء

    وأَردف في مفكرتي:

    على الميناء

    وقفتُ. وكانت الدنيا عيونَ شتاءْ

    وقشر البرتقال لنا. وخلفي كانت الصحراء!



    رأيتُكِ في جبال الشوك

    راعيةً بلا أغنام

    مطارَدةً، وفي الأطلال...

    وكنت حديقتي، وأنا غريب الدّار

    أدقُّ الباب يا قلبي

    على قلبي...

    يقرم الباب والشبّاك والإسمنت والأحجار!



    رأيتكِ في خوابي الماء والقمحِ

    محطَّمةً. رأيتك في مقاهي الليل خادمةً

    رأيتك في شعاع الدمع والجرحِ.

    وأنتِ الرئة الأخرى بصدري...

    أنتِ أنتِ الصوتُ في شفتي...

    وأنتِ الماء، أنتِ النار!



    رأيتكِ عند باب الكهف... عند النار

    مُعَلَّقَةً على حبل الغسيل ثيابَ أيتامك

    رأيتك في المواقد... في الشوارع...

    في الزرائب... في دمِ الشمسِ

    رأيتك في أغاني اليُتم والبؤسِ!

    رأيتك ملء ملح البحر والرملِ

    وكنتِ جميلة كالأرض... كالأطفال... كالفلِّ

    وأُقسم:
    من رموش العين سوف أُخيط منديلا

    وأنقش فوقه شعراً لعينيكِ

    وإسماً حين أسقيه فؤاداً ذاب ترتيلا...

    يمدُّ عرائش الأيكِ...

    سأكتب جملة أغلى من الشُهَدَاء والقُبَلِ:

    "فلسطينيةً كانتِ. ولم تزلِ!"

    فتحتُ الباب والشباك في ليل الأعاصيرِ

    على قمرٍ تصلَّب في ليالينا

    وقلتُ لليلتي: دوري!

    وراء الليل والسورِ...

    فلي وعد مع الكلمات والنورِ.

    وأنتِ حديقتي العذراءُ...

    ما دامت أغانينا

    سيوفاً حين نشرعها

    وأنتِ وفيَّة كالقمح...

    ما دامت أغانينا

    سماداً حين نزرعها

    وأنت كنخلة في البال،

    ما انكسرتْ لعاصفةٍ وحطّابِ

    وما جزَّت ضفائرَها

    وحوشُ البيد والغابِ...

    ولكني أنا المنفيُّ خلف السور والبابِ

    خُذينيَ تحت عينيكِ

    خذيني، أينما كنتِ

    خذيني، كيفما كنتِ

    أردِّ إليَّ لون الوجه والبدنِ

    وضوء القلب والعينِ

    وملح الخبز واللحنِ

    وطعم الأرض والوطنِ!

    خُذيني تحت عينيكِ

    خذيني لوحة زيتيَّةً في كوخ حسراتِ

    خذيني آيةً من سفر مأساتي

    خذيني لعبة... حجراً من البيت

    ليذكر جيلُنا الآتي


    كنتم مع جزء من قصيدة محمود درويش عاشق فلسطين

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





    ما تحرموني من ردودكم الحلووة
    يش
    mais
    mais


    المساهمات : 10
    تاريخ التسجيل : 26/03/2010
    العمر : 26
    الموقع : المحبة

    محمود درويش Empty رد: محمود درويش

    مُساهمة  mais الأحد مارس 28, 2010 10:47 am

    محمود درويش %D8%B4%D9%83%D8%B1%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9
    a7la dodo
    a7la dodo
    Admin


    المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 26/03/2010
    العمر : 28
    الموقع : www.azkea.com

    محمود درويش Empty رد: محمود درويش

    مُساهمة  a7la dodo الإثنين مارس 29, 2010 9:44 pm

    شكرا كتييير

    على الموضوع الحلو

    يسلمو حبيبتي
    تحدوها البشر
    تحدوها البشر


    المساهمات : 36
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010
    العمر : 28
    الموقع : اذكياء

    محمود درويش Empty رد: محمود درويش

    مُساهمة  تحدوها البشر الأربعاء مارس 31, 2010 2:52 pm

    مشكورا اختي العزيزه

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 9:45 am